تواصل التحقيق ضد دوروف في فرنسا ومحاميه يشير لتحسن الوضع

تواصل التحقيق ضد دوروف في فرنسا ومحاميه يشير لتحسن الوضع
بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"

قال محامي بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، إن التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمراً، لكن الأمور تتحسن تدريجياً. 

وأوضح المحامي أن دوروف، اليوم الخميس، أنه ليس ملزماً بالعودة إلى فرنسا في الوقت الحالي، مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلات مع القضاء الفرنسي، وفق وكالة "نوفوستي". 

وأضاف أنه يمكن للصحفيين استخلاص استنتاجاتهم بناءً على هذه المعلومات.

تواصل التحقيقات

أفاد المحامي بأن دوروف غادر فرنسا في 15 مارس الماضي، ورفض التعليق على مكان وجوده حالياً. 

وكان دوروف قد واجه في السابق مراجعة قضائية تطلبت منه الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، إلا أن المحاكمة لم يتم تحديد موعدها بعد. 

وفي أغسطس 2024، تم اعتقال دوروف في مطار لو بورجيه في باريس، ما أثار ردود فعل واسعة النطاق في العديد من البلدان، وقد تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو بعد 4 أيام من احتجازه، مع منعه من مغادرة فرنسا.

التهم الموجهة لدوروف

في فرنسا، يواجه دوروف عشر جرائم وجنح جنائية، وقد تصل العقوبات إلى 10 سنوات في السجن.. وقد استجوبته السلطات في ديسمبر الماضي لمدة 10 ساعات. 

وخلال استجوابه، عبّر دوروف عن دهشته من الأسئلة التي طرحت عليه، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها "تلغرام" لمكافحة التهديدات على منصتها، بما في ذلك إنشاء خط ساخن مع السلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب.

وأوضح دوروف أنه إذا كانت أي دولة لديها مطالبات ضد منصات مثل "تلغرام"، فإنها يجب أن توجه اتهامها إلى الخدمة نفسها بدلاً من محاكمة رئيسها. 

ويعكس هذا التصريح استياءه من المسائل القانونية التي تتعلق بإدارة منصته في إطار قضايا الأمن الوطني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية